3-
«و ما امروا إلّاليعبدوا اللَّه مخلصين له الدين حنفاءَ».
4-
«فاعبداللَّه مخلصاً له الدين. ألا للَّهالدين الخالص».
5-
«و أنّ المساجد للَّهفلا تدعوا مع اللَّه أحداً».
6-
«و لا تدع من دون اللَّه ما لا ينفعك ولا يضرّك».
7-
«ذلك بأنّ اللَّه هو الحق وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل».
8-
«قل إنّما أدعوا ربّي ولا اشرك به أحداً قل إنّي لا أملك لكم ضرّاً ولا رَشداً».
9-
«و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسّني السوءَ، إن أنا إلّانذيرٌ وبشير
لقوم يؤمنون».
10-
«ألا للَّهالدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياءَ ما نعبدهم إلّاليقرّبونا
إلى اللَّه زلفى».
هذه
عمدة الآيات التي استدل بها هذا الشيخ؛ بدعوى أنّ الاستغاثة والاستعانة بالنبي
والأوصياء بعد موتهم من قبيل طلب النصر من غير اللَّه تعالى، بل من قبيل عبادة غير
اللَّه، ومنافية للاخلاص في العبادة وخروج عن الدين الحنيف، ومن قبيل دعاءِ غير
اللَّه مع اللَّه، ودعوة من لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً ومن لا يعلم الغيب ولا
يقدر على إجابة الدعاء، و اتخاذ الأولياء من دون اللَّه وعبادتهم ليقرّبوهم إلى
اللَّه زلفى.