تشتمل
على أمرين: أحدهما في الحبس وما يلحق به، ثانيهما في الصدقة (1).
______________________________
1- مقصوده من «ما يلحق به»، السكنى والعمرى والرقبى. وسيأتي البحث عنها وعن
الصدقة.
ولكنّ
الذي سلكه السيّد الماتن قدس سره في ترتيب البحث، عكس ما صنعه الفقهاء؛ حيث إنّهم
عقدوا البحث أوّلًا عن السكنى وأختيها، ثمّ تعرّضوا في ذيلها إلى البحث عن الحبس،
ولم يفصّلوا فيه البحث، بل اقتصروا على ذكر فرعين فيه، كما في جامع المقاصد[1]
والمسالك[2] والجواهر[3].
فكان
الأنسب أن يعقد السيّد الماتن قدس سره عنوان الخاتمة في أمرين:
أحدهما:
السكنى وأخواتها المشتملة على الحبس.
ثانيهما:
في الصدقة.
وجه
ذلك أنّ عمدة النصوص والفروع في الجوامع الروائية والكتب الفقهية، إنّما هي في
السكنى واختيها، دون الحبس.