responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الهدى في فقه العزاء نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 98

ما دلّ على استحباب مجالس العزاء و التحدّث لمصيبة الحسين عليه السّلام و أهل‌

الطائفة الأولى: و من ذلك ما دلّ على استحباب إقامة المأتم و مجالس الذكرى و التحدّث لواقعة عاشوراء و مسائل النهضة الحسينية، و التعزية لأهل البيت عليهم السّلام.

مثل ما رواه في الوسائل عن عبد اللّه بن جعفر في قرب الاسناد عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام «إنّه قال للفضيل تجلسون و تتحدّثون؟ فقال: نعم. قال عليه السّلام: إنّ تلك المجالس احبّها، فأحيوا أمرنا، فرحم اللّه من أحيى أمرنا»[1].

هذه الرواية صحيحة؛ إذ جميع رواتها من الثقات و الأجلّاء.

و ما رواه الصدوق في المجالس و العيون باسناده عن علي بن الحسن بن علي بن فضّال، عن أبيه، قال: «قال الرضا عليه السّلام: من تذكّر مصابنا فبكى و أبكى لم تبك عينه يوم تبكى العيون، و من جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا، لم يمت قلبه يوم يموت القلوب»[2].

و ما رواه في العلل بسنده عن الهاشمي؛ قال: «قلت لأبى عبد اللّه يابن رسول اللّه عليه السّلام كيف صار يوم عاشورا يوم مصيبة و غمّ و حزن و بكاء دون اليوم الذي قبض فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و اليوم الذي ماتت فيه فاطمة عليها السّلام و اليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين عليه السّلام، و اليوم الذي قتل فيه‌


[1] الوسائل: ب 66، من أبواب المزار، ح 2.

[2] المصدر: ح 4.

نام کتاب : دليل الهدى في فقه العزاء نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست