[2]-/ و الجوهر: إمّا في محلّ فهو
الصورة النوعية، و إمّا لايكون في محلّ. و حينئذٍ أما يكونمحلًا لما يقوم به فهو
الهيولى، أو لايكون محلًاّ لشيءٍ، و هو إمّا يكون مركباً من الهيولى و الصورة فهو
الجسم أو لا يكون مركباً منهما و هو إمّا ذا علاقة انفعالية بالجسم أو لا، فالاوّل
هو النفس و الثاني هو العقل فمجموع الأقسام خمسة. راجع نهاية الحكمة ص 117، الفصل
الثالث من المرحلة السادسة.
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر جلد : 1 صفحه : 68