responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 68

التسلسل. و هو لبرائته من المادة و القوّة و تنزُّههه عن التغيُّر و التبدّل و

ثباتِه في وجوده، واجب الوجود بالذات أو ينتهي إليه في سلسلة

علله».[1].

و أقاموا برهاناً آخر من طريق النفس الانسانية، قد قرر في محلّه.

بيان المقصودمن الحركة

و لايخفى أنّ المقصود من الحركة يعمّ أنواع‌

الحركة، بلا فرق بين الحركات الثابتة عند

المشهور من قدماء الحكماء و ما كان منها ثابتاً بين متأخريهم.

بيان ذلك أنّ المشهور بين قدماء الحكماء انحصار الحركة في أربعة،

و هي الحركة في الكيف و الأين و الكمّ و الوضع. و منعوا الحركة في‌

ساير المعقولات.

ولكن المتأخرين عمّموا الحركة إلى ساير المقولات و منها الحركة

في الجوهر.

و الحركة الجوهرية هي حركة الجوهر[2]؛ بمعنى تبدّل الصور


[1] -/ نهاية الحكمة: ص 239.

[2]-/ و الجوهر: إمّا في محلّ فهو الصورة النوعية، و إمّا لايكون في محلّ. و حينئذٍ أما يكون‌محلًا لما يقوم به فهو الهيولى، أو لايكون محلًاّ لشي‌ءٍ، و هو إمّا يكون مركباً من الهيولى و الصورة فهو الجسم أو لا يكون مركباً منهما و هو إمّا ذا علاقة انفعالية بالجسم أو لا، فالاوّل هو النفس و الثاني هو العقل فمجموع الأقسام خمسة. راجع نهاية الحكمة ص 117، الفصل الثالث من المرحلة السادسة.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست