responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 64

و من ذلك ما رواه الكليني بسنده عن أبي الحسن عليه السلام، قال: «سألته عن‌

أدنى المعرفة فقال: الاقرار بأنّه لا إله غيره و لا شبه له و لا نظير و أنّه قديمٌ‌

مثبتٌ موجود غير فقيد و أنّه ليس كمثله شي‌ءٍ»[1].

فان الموجود الثابت بنفسه، لا بأداته، ليس إلّاالموجود الواجب‌

بالذات. فان لفظ الوجوب في اللغة بمعنى الثبوت.

العلم الحضوري و الحصولي‌و العلم بوجود اللَّه‌من أيّ القبيل؟

و أما العلم بموجود فتارة: يكون حضورياً، و

اخرى: حصولياً.

أما العلم الحضوري: فهو حضور صورة

المعلوم بالمشاهدة و الاحساس، من دون توقف على فكر و نظر كعلم‌

الانسان بأشياء موجودة في أطرافه من الحيوانات و النباتات و

الجمادات، و مثل علمه بنفسه و إخباره عنها بقوله: «أنا».

و العلم الحصولي: حصول المعلوم في الذهن بطريق التصور أو


[1] -/ الكافي: ج 1، ص 86، ح 1.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست