الجوهرى في الصحاح: «القُدْس و القُدُس، اسمٌ و مصدرٌ ... و التقديس:
التطهير ... و القُدّوس: اسمٌ من أسماء اللَّه و هو فعّول من القدس، و هو
الطهارة.
و كان سيبويه يقول: قدّوس و سبّوح بفتح أوائلهما، و قد ذكرناه في
ذرّوح. قال ثعلبٌ: كل اسم جاء على فعّول فهو مفتوح الأوّل، مثل سفّود،
و كلّوب و سمّور و شبّوط، و تنّور، إلّاالسبوح و القدوس فان الضم
فيهما أكثر، و قد يفتحان».
و الحاصل انّ لفظ «القدّوس» جاء في اللغة بمعنى المطهّر المنزّه عن
النقائص. و سمّى به اللَّه (تعالى) لأنه منزّه عن أىّ نقص من الشريك و
المثل و المادّة و العجز و الجهل و الماهية و أية جهة عدمية. فهذا الاسم
لفظ بسيط و لكن يفيد معنى جميع الصفات السلبية.