responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 446

و «يعلم ما يلج في الأرض و ما يخرج منها و ما ينزل من السماء و ما يعرج‌

فيها».[1] و «لا يَعْزُبُ عنه مثقال ذرّة في السماوات و لا في الأرض و لا أصغر من‌

ذلك و لا أكبر إلّافي كتاب مبين»[2] و «إنّ اللَّه بكلّ شي‌ء عليم»[3]، إلى غير ذلك‌

من الآيات و الروايات الواردة في ذلك.

ولكن لا يخفى أنّ الحركة الجوهرية بالمعنى المزبور يشكل الالتزام‌

بهافى الجمادات، فان حدوث الأجزاء المادية آناً فآناً إنّما يمكن القول به‌

في ما له الحياة من النباتات و الحيوانات دون الجمادات، إلّاأن يكون‌

المقصود من الحركة الجوهرية مطلق تغيّر الموجودات في مسير

وجودها و كينونيتها بالمعنى الاعم من الرشد و الكمال و النقصان و

الزوال و التبدّل و التحوّل في ذواتها و وجودها ليشمل الجمادات، و لكن‌

إثبات هذا المعنى- أي التغيّر و السيلان في الذوات و كينونية الوجود-

في الجمادات مشكل.

و حاصل الكلام: أنّ الأدلة المذكورة تثبت علمه (تعالى‌ و حضوره‌

لدى جميع الموجودات و أنّه لا يعزب شي‌ءٌ منها عن علمه و شهوده و


[1] -/ سورة الحديد: الآية 4.

[2] -/ سورة السبأ: الآية 3.

[3] -/ سورة المجادلة: الآية 7

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست