responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 42

(صلوات اللَّه عليه) و خطبته، فانها تتضمّن من ذلك ما لا زيادة عليه و لا

غاية وراءَه. و من تأمّلَ المأثور من كلامه عَلِمَ أنّ جميع ما أسهب‌

المتكلّمون من بعده في تصنيفه و جمعه، إنما هو تفصيل لتلك الجُمل و

شرحٌ لتلك الأصول. و رُوي عن الأئمة من أبنائه عليهم السلام في ذلك ما لا يكاد

يحاط به كثرةً».[1]

و قال ابن أبي الحديد: «إنّ أشرف العلوم هو العلم الالهي؛ لأنّ شرف‌

العلم بشرف المعلوم و معلومه أشرف الموجودات فكان هو أشرف. و

من كلامه عليه السلام اقتُبس و عنه نُقل و منه ابتُدئَ و إليه ينتهي. فان المعتزلة-

الذين هم أصل التوحيد و العدل و أرباب النظر و منهم تعلّم الناسُ هذا

الفن- تلامذته و أصحابه؛ لأنّ كبيرهم واصل بن عطاء (تلميذ أبي هاشم‌

عبداللَّه بن محمد بن حنفية) و هاشم تلميذ أبيه و أبوه تلميذه عليه السلام ... و

الأشعرية ينتهون بالأخرة إلى استاذ المعتزلة و معلِّمهم، و هو عليُّ بن‌

أبي‌طالب عليه السلام».[2]


[1] -/ غرر الفوائد: للسيد المرتضى، ج 1، ص 148.

[2] -/ شرح نهج البلاغة ابن أبي‌الحديد: ج 1، ص 17.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست