responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 373

و باسناده عن أميرالمؤمنين علي عليه السلام قال في خطبة: «الذى ليست في‌

أوليته نهاية و لا في آخريته حدٌّ و لا غاية، الذي لم يسبقه وقت و لم يتقدّمه‌

زمان، الأوّلُ قبلَ كلِّ شيٍ، و الآخرُ بعد كلّ شيٍ، الظاهر على كلّ شيٍ بالقهر

له».[1]

و لا يخفى أنّ الظهور في كلامه هذا بمعنى القهر و الغلبة، كما أشار

إليه في ذيل.

و باسناده عنه في خطبة أخرى قال: «إن قيل كان، فعلى‌ تأويل أزلية

الوجود. و إن قيل لم يزل، فعلى تأويل نفي العدم».[2] أي لا بمعنى قبليته‌

زماناً و وجوده في الأزمنة السابقة، بحيث يكون الزمان ظرفاً لوجوده.

و روى‌ فيه باسناده خطبة لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌، و فيها: «الحمدللَّه الذي كان في‌

أوليته وحدانياً و في أزليته متعظّماً بالالهية و هو الكينونة أولًا و الديمومة

أبداً».[3]

و روى‌ فيه خطبة للحسن بن على عليه السلام قال: «الحمدللَّه الذي لم يكن فيه أوّل‌

معلومٌ و لا آخر متناهٍ و لا قبلُ مُدرَكٌ و لا بعد محدودٌ، فلا تدرك العقول و

أوهامُها. و لا الفكر و خطراتها و لا الألباب و أذهانها صفته فتقول: متى، و لا بُدئَ‌

ممّا و لا ظاهر على ما و لا باطن فيما».[4]


[1] -/ المصدر: ص 236، ح 27.

[2] -/ المصدر: ص 236، ح 31.

[3] -/ المصدر: ص 237، ح 33.

[4] -/ المصدر: ص 236، ح 24.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست