الحلقوم منكم حين بلوغ النفس و الروح إلى الحلقوم عند الموت.
برهانان لإثبات التوحيد في كلامالامام الصادق عليه السلام
قوله: «فوق كل شيءٍ .. الخ» نفي للاتصاف
بمثل ما يتصف به الاجسام من الجهات
الست و الدخول و الخروج؛ إذ يستحيل
اتصاف ذات الباري بشيءٍ من ذلك، كما في اتصاف غيره بذلك.
منها: ما رواه الكليني بسنده عن هشام بن الحكم عن الصادق عليه السلام في
جواب الزنديق: «لا يخلو قولُك إنّهما اثنان من أن يكونا قديمَيْن قويَّين، أو
يكونا ضعيفين، أو يكون أحدهما قويّاً و الآخر ضعيفاً. فان كانا قويين، فلِمَ لا
يدفع كلُّ واحدٍ منهما صاحبه و يتفرّد بالتدبير؟ و إن زعمت أنّ أحدهما قويٌّ و
الآخر ضعيف، ثبت أنّه واحدٌ كما نقول؛ للعجر الظاهر في الثاني.
فان قلت: إنّهما اثنان، لم يَخْلُ من أن يكونا متفقَيْن من كلّ جهةٍ، أو مفترقين
من كل جهةٍ. فلمّا رأينا الخلق منتظماً و الفلك جارياً و التدبير واحداً و الليل و