responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 222

و نكتفي ههنا بذكر نماذج منها.

منها: ما رواه الصدوق باسناده في التوحيد[1]: «سئل الصادق عليه السلام ما

الدليل على أنّ اللَّه‌ (تعالى‌) واحد؟ قال عليه السلام: اتصال التدبير و تمام الصنع، كما

قال‌ (عزّ و جلّ): «لو كان فيهما آلهة إلّااللَّه لفسدتا»[2]، أراد عليه السلام بذلك برهان‌

النظم و أحسنية نظام العالم. بمعنى أنّه لو تعدد الاله لم يرتبط

الموجودات بعضها ببعض، بل اختلّ النظام و فسدت السماوات و

الأرضون، كما قال الفيض‌[3] في بيان هذه الرواية.

اتصال التدبير

دليل التوحيد

و لايخفى أنّ اتصال التدبير تارة: يكون‌

بمعنى الانسجام في نظام وجود جميع‌

موجودات العالم من الموجودات السماوية و الأرضية و البرية و

البحرية- مثل تأثير نور الشمس و السحاب و الريح و الماء و النبات و


[1]-/ التوحيد للصدوق: ص 341.

[2]-/ الانبياء: 22.

[3] -/ المحجّة البيضاء: ج 1، ص 213.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست