responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 189

لهم الصوفية فما تقول فيهم؟ فقال عليه السلام: إنّهم أعدائُنا، فمن مال إليهم فهو منهم و

يحشر معهم. و سيكون أقوام يدّعون حُبَّنا و يميلون إليهم و يتشبّهون بهم و

يُلقِّبون أنفسهم بلقبهم و يُأوّلون أقوالهم. ألّا فمن مال إليهم فليس منّا و إنّا منه‌

بُراءٌ. و من أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكُفّار بين يدي رسول‌

اللَّه صلى الله عليه و آله»[1].

5- ما ورد عن الصادق في حديث: «سُئل عليه السلام عن حال أبي هاشم الكوفي‌

فقال عليه السلام: إنّه كان فاسدُ العقيدة جِدّاً و هو الذي ابتدع مذهباً يقال له التصوُّف و

جعله مفرّاً لعقيدته الخبيثة»[2].

6- ما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام، قال: «لا يقول بالتصوّف أحدٌ إلّالخدعة

أو ضلالة أو حماقة. و أمّا من سَمّى‌ نفسَه للتّقية صوفياً، فلا إثم عليه»[3].

7- و قال عليه السلام: «من ذُكر عنده الصوفية و لم ينكرهم بلسانه و قلبه، فليس‌

منّا و من أنكرهم فكأنّما جاهد الكفار بين يدي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله»[4].

8- ما ورد عن الإمام الهادي عليه السلام‌: «كنت مع الهادي علي بن محمد عليه السلام في‌

مسجد النبي صلى الله عليه و آله فأتاه جماعةٌ من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري، و كان‌

رجُلًا بليغاً، و كانت له منزلةٌ عظيمة عنده عليه السلام. ثمّ دخل المسجد جماعة من‌


[1] -/ سفينة البحار: ج 2 ص 57، حديقة الشيعة: ص 562، الأنوار النّعمانية: ج 2، ص 293.

[2] -/ اثنى عشريّة حرّ عاملى: ص 33، حديقة الشيعة: ص 564.

[3] -/ حديقة الشيعة: ص 605، الأنوار النعمانية: ج 2، ص 295.

[4] -/ حديقة الشيعة: ص 563، اثنى عشرية: ص 32.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست