و
قال (تعالى): «و من لم يحكم بما أنزل اللَّه فأولئك هم الكافرون، الفاسقون،
الظالمون».[3] و
قال (تعالى): «و أن احكم بينهم بما أنزل اللَّه و لا تتَّبع
أهوائهم
...».[4] و
قال: «إن الحكم إلّاللَّه ...».[5]
إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.
و
يمكن التعبير عن هذا النوع من التوحيد بالتوحيد في التقنين، و
أيضاً
التوحيد في تشريع الأحكام. و من هنا لا بد أن يكون ثبوت الولاية
التشريعية
للأئمة عليهم السلام بجعل اللَّه (تعالى) و إذنه.