و أصل النبوة و المعاد.
و لم أر بعد الفحص و الاستقراء في الكتب الكلامية كتاباً جامعاً
للعقائد الاسلامية التوقيفية. و قد رأيت القيام بتدوين هذا الكتاب الجامع
وظيفة واجبةً غير قابلة للاجتناب عنها؛ لأنّ خلأَ هذا الأمر الخطير
محسوس مشاهدٌ في الحوزات الدينية. و يجب على العلماء المحققين
القيام بهذا المهم.
و ليست هذه النكتة الأساسية من الخطورات الآنية الخاطرة بالبال
في لحظة، بل إنّما هي فكرة مهمة راسخة في نظري بعد التأمل و البحث
و الاستقصاء في الكتب الكلامية منذ سنوات عديدة و أرجو من اللَّه
وأسأله سبحانه أن تُخطى في هذه العرصة الخطيرة للقيام بهذا المهم
خطوات شاسعة في الحوزات الدينية.