responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 108

متى كان. قال الرجل: فما الدليل عليه؟ قال أبوالحسن عليه السلام: إنّي لمّا نظرتُ إلى‌

جسدي و لم يُمْكِنّي فيه زيادةٌ و لا نقصانٌ في العَرْض و الطول و دفع المكاره‌

عنه و جرّ المنفعة إليه، علمت أنّ لهذا البنيان بانياً. فأقررت به، مع ما أرى‌ من‌

دَوَران الفَلَك بقدرته و إنشاء السحاب و تصريف الرياح و مجرى الشمس و

القمر و النجوم، و غير ذلك من الآيات العجيبات المبيَّنات علمتُ إنّ لهذا مقدِّراً و

مُنشأً».[1]

و لا يخفى أنّ صدر هذه الرواية يشير إلى برهان الصديقين، و ذيلها

إلى برهان النظم، و بعبارة أخرى: صدرها يشير إلى برهان اللم و ذيلها

إلى برهان إلانّ.

و منها: قول أميرالمؤمنين عليه السلام: «و كلّ قائم في سواه معلول»؛[2] أي كل‌

موجود قائم بغيره فهو معلول. و لمّا لابد من انتهاء المعلولات إلى علّة

غير معلول، فلا بدّ أن تكون علّة جميع المعلولات قائمة بذاتها. فيثبت‌

بذلك حكم العقل بضرورة وجود واجب قائم بذاته غير قائم في سواه‌

حتى لا يكون معلولًا لغيره.

النصوص المشيرةإلى برهان النظم‌


[1] -/ اصول الكافي: ج 1، ص 87، ح 3.

[2] -/ نهج البلاغة صبحى الصالح: ص 272 خ 186.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست