responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام الستر و النظر (دليل تحرير الوسيلة الإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 209

و العجب من بعض حيث حكم بحرمة لبسها مطلقاً حتى آناً ما في البيت.

حكم الجواريب‌

إنّ الجورب تارة: يكون شفّافاً حاكياً للون بشرة رِجل المرأة. فلا إشكال في عدم جواز ذلك نظراً إلى وضوح عدم تحقق الستر الواجب بذلك.

و أخرى: لا يحكي خصوصيات البشرة و شعرات الرجل و لكن يكون ملصقاً بالرجل بحيث يحكي حجم ساق الرِّجْل و معالمه، فحينئذٍ لا بد من التفصيل بين مواضع من الرجل يكون بروز حجمه مثيراً للشهوة كالركبتين و أعلى الساقين. و الأحوط وجوباً عدم جواز لبس مثل هذه الجواريب الحاكية لحجم هذه المواضع من الرِّجل.

و ثالثة: يحكي حجم أسفل الرجل كالقدمين و تحتهما مما لا يثير الشهوة عادة فلا إشكال في لبس مثل هذه الجواريب إذا كان ما فوق القدمين مستوراً بساتر لا يحكي حجمه.

و السرّ في ذلك ما سبق في البحث عن اعتبار الساتر المخصوص من حرمة أي ساتر يجلب أنظار الأجانب و يثير طبعاً و عادة شهوتهم.

و قد أشبعنا الكلام هناك في الاستدلال على ذلك فراجع.

حكم الجلابيب و الألبسة الشفّافة و المثيرة

إنّ بعض أنواع الجلابيب شفّاف و يحكي حجم أعضاء بدن المرأة مطلقاً أو يحكي ظلّها أمام ضوء الشمس. و بعض آخر منه يجلب انتباه الأجانب بل و ربما يثير شهوتهم كالجلباب الشرمن و نحوه.

كما أنّ بعض أنواع الألبسة ملصقة ببدن المرأة بحيث يبرز حجم أعضاء البدن‌

نام کتاب : أحكام الستر و النظر (دليل تحرير الوسيلة الإمام الخميني) نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست