responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 415

نسب الشيخ الآخوند إلى صاحب الفصول أنه يقول بكون استعمال كلمة جار مجازيا ما دام الإسناد مجازيا، فمجازية الإسناد تسري إلى الكلمة و يصير استعمالها مجازيا.

و الشيخ الآخوند يردّ على ذلك و يقول: إن المجازية في الإسناد لا توجب المجازية في المشتق، أي في كلمة جار.

أما كيف نثبت أن الكلمة المشتقة يبقى استعمالها حقيقيا رغم كون الإسناد مجازيا؟ يمكن الاستدلال لذلك بالوجدان، فإنه قاض بأنّا حينما نقول: الميزاب جار فلا نقصد من كلمة الميزاب إلّا معناها، و هو الميزاب، كما لا نقصد من كلمة جار إلّا معناها، و هو الجريان، فنشعر بالوجدان بأنّا نقصد من كلتا الكلمتين معناهما الحقيقي، و المجازية تنحصر على هذا بكونها في الإسناد.

و كأن صاحب الفصول خلط بين المجازية في الإسناد و المجازية في الكلمة و تصوّر أن اللازم في المقام هو المجازية في الكلمة و الحال أن اللازم هو المجازية في الإسناد لا في الكلمة، و لأجل الخلط المذكور صارت المسألة المذكورة محل كلام بين الأعلام.

توضيح المتن:

و جريه على الذات: كان المناسب حذف هذه العبارة لتصير هكذا: الظاهر أنه لا يعتبر في صدق المشتق حقيقة التلبّس بالمبدإ حقيقة و بلا واسطة في العروض ... فإن هذه العبارة توحي بأن التلبّس الحقيقي معتبر في مطلبين: في صيرورة حمل المشتق على الذات حملا حقيقيا و في صدق كلمة المشتق في نفسها بنحو الحقيقة، و الحال أن هذا ليس‌

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست