responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 404

و أما بطلان الثانية فلأن القيام في مثل اللّه عالم متحقق، غايته بنحو الاتحاد و العينية، و لا يتوقف- أي القيام- على فرض الاثنينية في القيام بنحو الاتحاد و العينية.

و بكلمة أخرى: المغايرة بين الذات و المبدأ متحققة على مستوى المفهوم- إذ مفهوم اللّه غير مفهوم عالم- و القيام متحقق أيضا غايته بنحو الاتحاد و العينية.

توضيح المتن:

لا ريب في كفاية ...: كان من المناسب أن يقال هكذا: تعتبر في صحة حمل المشتق على الذات المغايرة بينها و بين المبدأ بلا ريب، و يكفي كونها بالمفهوم و إن اتحدا عينا و خارجا.

مع ما يجري عليه المشتق: هذا تعبير مطوّل و معقد، و التعبير المختصر الواضح: مع الذات.

و إن اتحدا: أي المبدأ و ما يجري عليه المشتق.

عينا و خارجا: العطف بينهما تفسيري، فإن عالم العين هو عالم الخارج.

و الجلال: صفات الجلال- التي هي في مقابل صفات الكمال- هي الصفات السلبية، من قبيل ليس بظالم و ليس بجاهل، و من الواضح أن هذه الصفات السلبية ليست عين الذات المقدسة، فإن السلب كيف يتحد مع الوجود المحض، و عليه فالمناسب أن لا يكون مقصوده من صفات الجلال معناها الاصطلاحي بل معناها العرفي و اللغوي الذي هو عين صفات الكمال، فالجلال قد يستعمل عرفا بمعنى الكمال، و العطف بينهما بالتالي يكون تفسيرا.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست