responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 393

بتعمل من العقل: أي بعناية منه.

و إلى ذلك يرجع: أي وحدة المعنى بحسب الادراك و تعدده بحسب التحليل.

و شيئا فاردا: أي مفردا.

الجمع و الرتق: العطف بينهما تفسيري.

على ما تلبّس بالمبدإ: أي على الموضوع، و هو زيد الذي تلبّس بالضرب في قولنا: زيد ضارب.

من نحو من الاتحاد: المناسب: من الاتحاد بنحو، و المراد هو الاتحاد عند التحليل، فإن الضارب عند التحليل عين زيد المتلبّس بالضرب.

نحو من الاتحاد و الهوهوية: المناسب: إنما هو الاتحاد و الهوهوية بنحو.

بهذين الاعتبارين: أي اللابشرط و بشرط لا.

خلاصة البحث:

المراد من بساطة معنى المشتق بساطته تصورا و إن كان بحسب التحليل العقلي ينحل إلى ذات متلبّسة بالمبدإ.

و المقصود من الإجمال و التفصيل الفارقين بين الحد و المحدود الإشارة إلى هذا.

و الفرق بين المشتق و مبدأه أن المشتق موضوع للمبدا الملحوظ بنحو لا يأبى عن الحمل بخلاف المبدأ فإنه ملحوظ بنحو يأبى عن الحمل.

و صاحب الفصول تخيّل أن مصطلح اللابشرط و بشرط لا واحد فاشكل بما تقدم.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست