لا يقال: يمكن أن يراد من الحال زمانه لوجهين:
1- أنه الظاهر منه عند اطلاقه.
[و هو مدفوع بلزوم رفع اليد عنه بعد القرينة على عدم إرادة زمان الحال].[1]
2- أنه الظاهر في المشتقات إما للانصراف أو لقرينة الحكمة.
و هو مدفوع بأن المقصود تعيين الموضوع له لا ما يقصد بتوسط القرينة.
[1] هذا الجواب لم يذكره قدّس سرّه و نحن ذكرناه و جعلناه بين معقوفين إشارة إلى ذلك.