فيما كان الفاعل من الزمانيات: أي أن الخصوصية الأخرى- و هي التحقّق أو الترقّب- إنما تكون مأخوذة في
الفعل فيما كان الفاعل من الأمور الزمانية التي تقع في الزمان، و أما إذا كان
مجردا أو نفس الزمان فهو لا يقع في الزمان حتّى تؤخذ في الفعل الخصوصية المستلزمة
للزمان.
خصوص معنى: هذا من باب
تقديم الصفة، أي معنى خاص يصح انطباقه على كل منهما.
لا أنه يدل على مفهوم زمان يعمها: لأنه لا يوجد زمان يعمّ الزمانين.
كما أن الجملة الاسمية: أي فكما أن الجملة الاسمية.
ماضيا كذلك: أي حقيقة.
يمتاز الحرف عما عداه: أي عن
الاسم.
لأجل الاطراد: فإن الكلام كان
في خروج الفعل عن المشتق الأصولي و لكن استطرادا ذكر الفرق بين الاسم و الفعل، و
لأجل أن يتم الاستطراد في جميع الأقسام يذكر الفرق بين الاسم و الحرف.
ما دلّ على معنى في غيره: أي أن معناه قائم بالغير و حالة فيه، و هذا معناه أن لحاظ الآلية دخيل في
ذات معنى الحرف.
و قد بيّناه في الفوائد: هي مجموعة فوائد للمصنف طبعت في رسالة مستقلة في آخر حاشيته على الرسائل.
و أريد منه معناه: أي و
الحال.
و إن كان بغير ما وضع له: أي بغير النحو الذي وضع له.