responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 27

قوله قدّس سرّه:

«و المسائل عبارة عن جملة من قضايا ...، إلى قوله: و قد انقدح بما ذكرنا».[1]

النقطة الثانية: مسائل العلم:

هذا شروع في النقطة الثانية، و هي ترتبط ببيان مسائل كل علم بنحو عام. و في هذا المجال ذكر قدّس سرّه أن مسائل كل علم مجموعة قضايا متعددة و مختلفة يجمعها جامع واحد، و هو أنها تشترك في التأثير في تحصيل الغرض الذي من أجله دوّن العلم، فمثلا مسائل علم النحو عبارة عن الفاعل مرفوع، و المفعول منصوب، و المضاف إليه مجرور، و هكذا، و هذه مجموعة قضايا مختلفة تؤثّر في تحصيل صيانة اللسان عن الخطأ في مقام التحدث الذي هو الغرض من علم النحو.

و ما دامت المسائل تشترك في تأثيرها في تحصيل الغرض الواحد الذي من أجله دوّن العلم يتضح أن بالامكان اشتراك علمين في بعض مسائلهما فيما إذا كان يترتب غرض كل واحد من العلمين على ذلك.

فمثلا مسألة الأمر موضوع للوجوب، و مسألة النهي موضوع للحرمة، و مسألة الأمر موضوع لطلب الطبيعة دون المرة و التكرار تشترك في تحصيل الغرض من علم الأصول لأنها تعين الفقيه في مقام الاستنباط و في تحصيل‌


[1] الدرس 3:( 24/ رجب/ 1424 ه).

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست