responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 23

رأي المشهور:[1] [حول الانقسامات للامر الاول‌]

و قد نسب إلى المشهور أنهم اتفقوا على كون ثلاثة من الأقسام السابقة هي من العارض الذاتي و أربعة هي من العارض الغريب و اختلف في واحد.

أما الثلاثة المتفق عليها فهي العارض بلا واسطة، و العارض بواسطة مساوية داخلية، أو خارجية.

و أما الأربعة المتفق عليها فهي العارض بواسطة خارجية أعم أو أخص، و العارض بواسطة مباينة، أو بواسطة في العروض.

و أما المختلف فيه فهو العارض بواسطة داخلية أعم.

و اختار الشيخ المصنف قدّس سرّه أن العارض في جميع الأقسام السابقة ذاتي ما عدا العارض بواسطة في العروض.

و يمكن الاستدلال له بوجهين:

1- إن اتصاف المعروض بالعارض في جميع الأقسام السابقة حقيقي عدا العارض بواسطة في العروض فإن الاتصاف فيه مجازي و مسامحي، فالتعب مثلا العارض على الإنسان أو الحيوان بواسطة المشي حقيقي و ليس مسامحيا، و بعد ما كان الاتصاف بالعارض حقيقيا فلما ذا يعدّ غريبا؟ بل المناسب عدّه ذاتيا.

2- إن لازم رأي المشهور صيرورة البحث عن كثير من مسائل‌


[1] الدرس 2:( 23/ رجب/ 1424 ه).

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست