د- أن
العبادات مختلفة اختلافا فاحشا بحسب الحالات، و لا يمكن تحديد المعظم في مقدار
معين.
3-
أن يكون وضعها كوضع الأعلام الشخصية، فكما لا يضرّ في التسمية فيها اختلاف الحالات
من الصغر و الكبر و نقص بعض الأجزاء و زيادته كذلك في العبادات.
و
فيه: أن الاعلام موضوعة للأشخاص، و التشخّص إنما يكون بالوجود الخاص، و يكون الشخص
حقيقة باقيا ما دام وجوده باقيا و إن تغيرت عوارضه، و إذا لم يضرّ اختلاف العوارض
في التشخص فيمكن أن لا يضرّ في التسمية أيضا، و هذا بخلافه في مثل ألفاظ العبادات
التي هي موضوعة للجامع الذي لا يمكن تحديده.