المعروف ب
«آقا مجتهد» و كان متمتعا بالذكاء الخارق حتى عدّ في أوائل بلوغه سنّ التكليف من
الفضلاء و العلماء.
هاجر
في سنة 1280 ه من اصفهان إلى النجف الأشرف لغرض التتلمذ على يد الشيخ الأنصاري-
رحمه اللّه-، و لكن حينما وصل إلى كربلاء توفّي الشيخ- قدّس سرّه- فلم ينثن
السيّد- رحمه اللّه- عن عزمه للهجرة إلى النجف الأشرف، فسافر اليها فتتلمذ على يد
الفقهاء و العلماء آنئذ، كما و اشتغل بالتدريس و تربية الطلّاب أيضا.
و
هو من خواصّ تلاميذ و أصحاب المجدّد الشيرازي- قدّس سرّه-.
ثم
هاجر استاذه المجدّد الشيرازيّ إلى سامراء و بقي السيّد الصدر يمارس نشاطه العلمي
في النجف الأشرف.
و
انتقلت المرجعية و الزعامة للشيعة من بعد المجدّد الشيرازي إلى السيّد الصدر.
توفّي-
رضوان اللّه عليه- بتاريخ 12 جمادى الاولى 1338 ه، و دفن بجوار جدّه موسى بن جعفر
عليه السلام في مقبرة عائليّة لآل الصدر.
أولاده:
خلّف
من بعده أولادا أربعة كانوا جميعا آية في العلم و محاسن الأخلاق و التقوى و هم:
1-
حجة الإسلام و المسلمين آية اللّه السيّد محمد مهدي الصدر.
2-
حجة الإسلام و المسلمين آية اللّه السيّد صدر الدين الصدر.
3-
حجة الإسلام و المسلمين و عماد الأعلام السيّد محمد جواد الصدر.
4-
حجة الإسلام و المسلمين آية اللّه السيّد حيدر الصدر.