الأوّل
يستحيل أن يكون الحسن و القبح مستلزما للحكم الشرعيّ، و إلّا للزم التسلسل، لأنّ
حسن الطاعة و قبح المعصية إذا استتبعا أمرا و نهيا شرعيّين، كانت طاعة ذلك الأمر
حسنة عقلا، و معصية هذا النهي قبيحة عقلا أيضا، و هذا الحسن و القبح يستلزم بدوره
أمرا و نهيا، و هكذا حتّى يتسلسل.
و
أمّا في النوع الثاني، فالاستلزام ثابت و ليس فيه محذور التسلسل.