و
فيه: انه لا إشكال في كون الامام عليه السّلام أحقّ باداء الجمعة مع وجوده و ذلك
من مناصبه الخاصّة كالقضاوة و الولاية و انما الكلام في غيبته.
2-
و اما انها ركعتان كالصبح
فهو
مضافا إلى كونه من المسلّمات يستفاد من موثق سماعة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
«صلاة الجمعة مع الامام ركعتان، فمن صلّى وحده فهي أربع ركعات»[2]
و غيره.
3-
و اما انه تتقدّمها خطبتان يقرأ فيهما ما ذكر
فلموثق
سماعة الآخر عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: «يخطب يعني امام الجمعة و هو قائم
يحمد اللّه و يثني عليه ثم يوصي بتقوى اللّه ثمّ يقرأ سورة من القرآن صغيرة ثم
يجلس ثم يقوم فيحمد اللّه و يثني عليه و يصلّي على محمّد صلّى اللّه عليه و آله و
على أئمة المسلمين و يستغفر للمؤمنين و المؤمنات فإذا فرغ من هذا أقام المؤذن
فصلّى بالناس ركعتين ...»[3] و غيره.