تدلّ
الآيات الكريمة على حلّية التمر و العنب و الزيتون و الرمان و غيرها لانها إمّا
واردة في مساق الامتنان، و لا امتنان بالمحرّم، أو لانها تبيح الأكل بصيغة الأمر،
أو لانه قد فرض وجود طلب مسبق لقسم من الطعام و استجابة لتحقيق ذلك.
و
حلّية بعضها و ان كانت ثابتة في الشريعة السابقة إلّا انه يمكن تعميمها إلى
شريعتنا إمّا بالاستصحاب أو بان نقل ثبوت التحليل في الشريعة السابقة مع السكوت
عنه في شريعتنا يدلّ عرفا على استمراره إلى شريعتنا.