حلّية الأسماك
* الآية 236:
وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا[1].
* الآية 237:
وَ ما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَ مِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا[2].
* و قوله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ[3].
تدلّ الآيات الكريمة على حلّية الأسماك لورودها مورد الامتنان، و لا امتنان بالمحرم.
أجل لا يستفاد منها حلّية جميع الأسماك و الحيوانات المائية ذات اللحم و انما يستفاد منها الحلية في الجملة، إذ يكفي في تحقّق الامتنان المقدار لمذكور.
هذا و لكن في خصوص الآية الثالثة قد يستفاد منها الإطلاق.
[1] النحل: 14.
[2] فاطر: 12.
[3] المائدة: 96، و قد ذكرناها برقم 51 في تسلسل آيات الأحكام.