هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا[1].
* الآية 225:
فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً وَ اشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ[2].
* الآية 226- 227:
فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ* وَ ما لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ قَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ[3].
* الآية 228:
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ[4].
* الآية 229:
قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ[5].
* و قوله تعالى: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ[6].
يستفاد من الآيات الكريمة المذكورة ان الأصل الأولي في الأطعمة الإباحة و ان التحريم هو الذي يحتاج إلى دليل.
و دلالة الجميع واضحة بما في ذلك الآية الأولى، فان اللام تفيد النفع، أي خلق لنفعكم ما في الأرض جميعا.
[1] الأعراف: 32.
[2] النحل: 114.
[3] الأنعام: 118- 119.
[4] الملك: 15.
[5] الأنعام: 145.
[6] المائدة: 5، و قد ذكرناها برقم 109 في تسلسل آيات الأحكام.