ب-
الأختان فصاعدا للأبوين أو للأب فقط مع عدم الأخ.
5-
و أمّا الثلث فهو لاثنين:
أ-
الأم مع عدم الولد للميت و ان نزل و عدم الإخوة على تفصيل مذكور في محلّه.
ب-
الأخ و الأخت من الأم مع التعدد.
6-
و أمّا السدس فهو لثلاثة:
أ-
لكلّ واحد من الأبوين مع فرض وجود الولد للميت و ان نزل.
ب-
الأم مع وجود الإخوة للأبوين أو للأب على تفصيل مذكور في محلّه.
ج-
الأخ الواحد من الأم أو الأخت الواحدة منها.
هذا
مجمل الفروض المذكورة في الكتاب الكريم. و سوف نذكر الآيات الكريمة الدالة عليها.
و
عليه فمن ذكر مقدار سهمه في القرآن الكريم فإرثه يكون بالفرض، أمّا من لم يذكر
مقدار سهمه فإرثه يكون بالقرابة، أي بقاعدة وَ أُولُوا الْأَرْحامِ
بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ[1].
مناشئ
أخرى للإرث
عرفنا
ان منشأ الإرث ينحصر في أمرين: النسب و السبب بالبيان المتقدم، و هناك مناشئ أخرى
رفضها الإسلام من البداية أو بعد فترة زمنية من قبيل:
1-
التبني، فقد كانت العادة قبل الإسلام جارية على تبني أولاد الغير و ترتيب أحكام
الأولاد الحقيقيين عليهم من قبيل الإرث و غيره. و قد جاء