ج-
ما ذكره صاحب الجواهر من إمكان التمسّك بالآية الثانية لإثبات عدم اعتبار الاجتهاد
في القاضي و جواز استناده إلى التقليد إذ مقتضى إطلاقها طلب الحكم بالعدل و لو من
خلال التقليد[1].
آيات
أخرى
هناك
آيات أخرى يقرب مضمونها من مضمون الآيتين المتقدّمتين من دون ان تشتمل على أحكام
زائدة. و تلك الآيات هي:
[3] المائدة: 48، و آخرها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ
إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ و سيأتي الحديث عنه بعد الآية 560 في تسلسل آيات الأحكام تحت عنوان«
مطلوبية كلّ خير و الاستباق إليه».