يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ[1] قال: العهود»[2]،
و هو يدل على عمومية معنى العقد للعهد.
و
لا يعتبر في متعلّق العهد ان يكون أمرا راجحا و طاعة للّه سبحانه- كما كان يعتبر
ذلك في النذر- لعدم جريان التقريب السابق هنا، كما لا يعتبر فيه ان يكون راجحا و
لو بحسب المصلحة الشخصية- كما كان يعتبر ذلك في متعلّق اليمين- بل يكفي ان يكون
متساوي الطرفين شرعا أو بحسب المصلحة الشخصية لإطلاق دليل وجوب الوفاء به- و هو الآيات
الكريمة- من هذه الناحية.