من أحكام اليمين
* الآية 151:
وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها[1].
* الآية 152:
وَ احْفَظُوا أَيْمانَكُمْ[2].
* الآية 153:
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ[3].
ترتبط الآيات الكريمة باليمين و تدلّ على حرمة نقضها بعد توكيدها و توثيقها بذكر اللّه سبحانه.
و ينبغي الالتفات إلى ان اليمين على أقسام ثلاثة:
1- اليمين التي يقصد بها تأكيد الإخبار عن الماضي أو المستقبل، كقول
[1] النحل: 91.
[2] المائدة: 89، و تمامها: لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَ احْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ و سيأتي الحديث عنها بعد الآية 156 في تسلسل آيات الأحكام تحت عنوان« كفّارة اليمين».
[3] آل عمران: 77.