وَ
ما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللَّائِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ[2].
ترتبط
الآيات الكريمة بمسألة الظهار التي هي ظاهرة جاهلية كان يقصد الزوج من خلالها طلاق
زوجته و تحريمها حرمة مؤبّدة فيقول لها: أنت عليّ كظهر أمي بدل قوله: أنت طالق و
تتحقق بذلك الفرقة و الحرمة المؤبّدة.
و
قد جاء في صحيح حمران عن أبي جعفر عليه السّلام: «ان أمير المؤمنين عليه السّلام