فانه يفهم منه
ان تمام النكتة هو طمع من في قلبه مرض، بمعنى ثوران شهوته، فكلّ ما يثير الشهوة
على هذا يكون محرّما.
و
احتمال اختصاص ذلك بنساء النبي صلّى اللّه عليه و آله بعيد بعد ما كانت الآية
الكريمة تبين لوازم التقوى و ما تتحقق به.
حرمة
كلّ ما يثير الشهوة
و
قد اتّضح من خلال هذا ان لدينا ثلاث آيات يمكن التمسّك بها لإثبات حرمة مزاولة كلّ
ما يثير الشهوة، كالنظر إلى الأفلام الخلاعية و قراءة القصص الغرامية و ما شاكل
ذلك.
و
طبيعي إذا ثبت ذلك فسوف تثبت حرمة الاستمناء بالأولوية.
و
الآيات الثلاث هي:
1-
قوله تعالى: وَ لا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ
زِينَتِهِنَ[1].
هذا
كلّه بالنسبة إلى قوله تعالى: وَ لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ .... و هناك
آيات أخرى ترتبط بالستر و النظر، و هي: