الثخن-
بالكسر فالفتح- عبارة عن الغلظة و الثقل[3].
و المراد حتى يثخن النبي في الأرض استقرار دينه بين الناس و يصبح كأنه شيء غليظ
قد انجمد بعد ما كان سائلا رقيقا يخشى عليه الزوال بالسيلان. و يحتمل حتى يثخن في
الأرض بالإكثار في قتل الكفار و إنزال الضربات القاضية بهم.
و
الظاهر ان المقصود على كلا التقديرين واحد، و هو الكناية عن استقرار الدين و سيطرة
المؤمنين سيطرة تامة على الأعداء.