تقديسها و تعظيمها و لا يجوز هتكها بتعطيلها أو التهاون في أدائها أو ما شاكل ذلك.
ب- الشهر الحرام. فلا يجوز هتك حرمته بالقتال فيه، كما قال تعالى:
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ كُفْرٌ بِهِ[1].
ج- الهدي، و هو ما يساق في الحج من الغنم و البقر و الإبل.
د- القلائد، و هي الهدي المقلّد بنعل و نحوه علامة على انه هدي للحج لكي لا يتعرّض له.
و لعل الفارق بين الهدي و القلائد ان الأول هو ما يسوقه القارن في حجه مشعرا له من دون تقليد بخلاف الثاني فانه ما يسوقه مقلّدا له لا مشعرا.
ه- كل من أمّ البيت الحرام لينال بذلك بعض المكاسب الدنيوية و الأخروية.
2- ان الاصطياد بعد الإحلال جائز، فان الأمر في جملة فَاصْطادُوا بما انه وارد عقيب الحظر فلا يدل على الوجوب بل على الجواز.
[1] البقرة: 217.