إذا
شهد المعصوم عليه السّلام بوثاقة شخص فلا اشكال في كون ذلك طريقا لاثبات الوثاقة
من قبيل ما ورد في حق زرارة بطريق صحيح ينتهي إلى جميل بن درّاج عن الإمام الصادق
عليه السّلام: بشّر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي و أبا بصير ليث بن
البختري المرادي و محمد بن مسلم و زرارة أربعة نجباء امناء اللّه على حلاله و
حرامه. و لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة و اندرست[1].
أجل
ينبغي أن لا يكون الراوي للتوثيق عن الإمام عليه السّلام نفس الشخص المراد اثبات
وثاقته بشهادة الإمام عليه السّلام و إلّا كان ذلك أشبه بالدور.