ب- ان
النجاشي بعد معاشرته لمشايخه لا يحتمل بقاء حالهم مجهولة لديه، فيدور الأمر بين
كونهم ضعافا عنده، و هو باطل، و بين ان يكونوا ثقاة، و هو المطلوب.
و
ببركة هذا الطريق يمكن توثيق بعض مشايخ الاجازة الذين وصلت بعض الاصول إلى الشيخ
الطوسي بواسطتهم كأحمد بن عبدون و ابي الحسين بن أبي جيد فانهما من مشايخ الشيخ
الطوسي و لم يوثقا بالخصوص إلّا انه باعتبار كونهما من مشايخ النجاشي أيضا فيمكن
توثيقهما من خلال ذلك.
4-
الوقوع في سند أصحاب الاجماع
ذكر
الكشي في رجاله المعروف ان الطائفة قد اجمعت على تصحيح ما يصح عن جماعة. ستة من
اصحاب الإمام الباقر عليه السّلام و ستة من اصحاب الصادق عليه السّلام و ستة من
اصحاب الإمام الكاظم عليه السّلام.
قال
ص 238 من طبع دانشگاه: «اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من اصحاب أبي جعفر
عليه السّلام و أبي عبد اللّه عليه السّلام و انقادوا لهم بالفقه فقالوا افقه
الأولين ستة: زرارة و معروف بن خرّبوذ و بريد و أبو بصير الأسدي و الفضيل بن يسار
و محمد بن مسلم الطائفي».
و
قال ص 375: «اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء و تصديقهم لما يقولون و
اقروا لهم بالفقه من دون اولئك الستة الذين عددناهم و سميناهم، ستة نفر: جميل بن
دراج و عبد اللّه بن مسكان و عبد اللّه بن بكير و حماد بن عيسى و حماد بن عثمان و
ابان بن عثمان».