لا يحتاج
إلى تعريف فانه كما قال النجاشي: «شيخ القميين في عصره و متقدمهم و فقيههم و
ثقتهم»[1].
و
اما سعد بن عبد اللّه فهو الأشعري القمي. قال عنه النجاشي: «شيخ هذه الطائفة و
فقيهها و وجهها»[2]. و قد كثر
وروده في الروايات.
و
اما يعقوب بن يزيد فهو ثقة صدوق على ما ذكر النجاشي[3].
و
اما محمد بن أبي عمير فلا يحتاج إلى تعريف فهو جليل القدر عظيم المنزلة عندنا و
عند المخالفين[4].
و
قد قيل ان هارون حبسه ليدل على مواضع الشيعة فدفنت اخته كتبه خوفا عليه فتلفت. و
قيل بل كانت في غرفة فسال المطر عليها فتلفت، و من هنا أخذ يحدث عن حفظه و كثرت
مراسيله.
و
اما محمد بن حمران فقد ذكره الشيخ بعنوان محمد بن حمران بن اعين و لم يوثقه بينما
النجاشي ذكره بعنوان محمد بن حمران النهدي و قال عنه ثقة.
و
قد وقع الكلام في وحدته و تعدده، و لكن ذلك غير مهم في المقام بعد وثاقة جميل بن
دراج.