الراء[1]
أيضا وفي راء (فِرْقٍ)[2]
خلاف والتفخيم فيه أولى.
وإذا كانت الكسرة في كلمة أخرى وتكون منفصلة عن
الراء فحكمها حكم العارضية مثل (الَّذِي ارْتَضَى[3] أو رَبِّ ارْجِعُونِي[4]) وأمثالها فتفخم لا ترقق وحروف
الإستعلاء إذا لم تكن متصلة مع الراء في كلمة واحدة بل كانت منفصلة عنها مثل (أَنذِرْ
قَوْمَكَ[5] وَلاَ
تُصَعِّرْ خَدَّكَ [6]) فليس
إلا الترقيق لا غير.
وإن كانت الراء في آخر الكلمة كانت ساكنة، أما بسبب
الوقف أو بغيره وما قبلها متحرك أو ساكن.
فالأول: إمّا مفتوحا أوْ مضموما مثل (سَقَرُ
ْ[7]-
ونَذَرْ[8]) فخمت وإنْ كان مكسورا مثل بالبرّ[9]
وكمقابر[10]
رققت زائدة لأن قبلها فخمت.
وإنْ
كان ذلك الساَكن غير الياء فالاعتماد على ما قبل ذلك الساكن فإن كان مفتوحا أو
مضموما مثل (الْبَحْرَ[11]
[1] سبب
تفخيمها هو وجود حرف الاستعلاء بعد الراء. اضافة الى كونها ساكنة قبلها كسر اصلي.
[2] [فَكَانَ كُلُّ
فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ]، سورة الشعراء: آية 63، وحكمها جواز الوجهين اضافة الى: نُذُرِ- سورة القمر: آية 18, يَسْرِ- سورة الفجر: آية 4, مِصْرَ – سورة يوسف, يَسْرِ- سورة سبأ: آية 12.
[7] سَقَرَ،
سورة القمر: آية 48، سورة المدثر: آية 26، 27، 42.
[8] سورة البقرة:
آية 270. (ونَذَرْ) فهي خطأ والصواب (ونَذَرْ) ما قبلها مضموم وهي ساكن تسكن للوقف على
رؤوس الاي وردت في سورة القمر: آية 16, 18, 23, 30, 37, 39.