الإدغام: هو عند ملاقاة حروف (يرملون) لكن مع
أربعة منها وهي حروف (ينمو).
مع
الإدغام تحبب الغنة[2]
وهو صوت رقيق يخرج من آخر الخيشوم** نحو
(مِن يَوْمِ[3] – يَوْمَئِذٍ
يَصْدُرُ[4]
مَّن نَّشَاء[5]–
[1]*) الإدغام: هو التقاء
النون الساكنة أو التنوين بأحد أحرف الإدغام من مجموعة (يرملون) بحيث يصيران حرفا
مشددا واحدا ولا يكون إلا في كلمتين عدا الإدغام الشمسي وإدغام المتجانسين، أحكام
التلاوة، علي كريم: 15.
(**) الخيشوم وهو اعلى
قصبة الأنف وتخرج منه الغنة والغنة صوت مخرجه الغيشوم ولا عمل للسان فيه.
[2] الإدغام بغنة: ويسميه علماء
التجويد الإدغام الناقص (غير الكامل): وهو دمج النون الساكنة أو التنوين لفظا
وإدغام الحرف الذي قبلها بحرف الإدغام الذي يليها من كلمة (ينمو) بحيث يصيران حرفا
مشددا واحدا، وأحرف الإدغام بغنة هي: (الياء والنون، الميم، الواو، وتجمعها كلمة
(ينمو) كما ذكر ذلك سماحة الشيخ الهادي رحمة الله.
[3] من قوله تعالى: ]إِذَا
نُودِي لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ[، سورة الجمعة: آية 9.
[4] من قوله تعالى: ]يَوْمَئِذٍ
يَصْدُرُ النَّاسُ[، سورة الزلزلة: آية 6.
[5] ]نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ[، سورة الأنعام: آية 83، ]لاَ
يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَنْ نَشَاءُ[، سورة الأنعام: آية 138، وقد وردت (مَنْ نَشَاءُ) في آيات كثيرة وسور
مختلفة منها: سورة يوسف: آية 56، 76، 110، سورة الأنبياء: آية 9،