responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في فن التجويد نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 33

الباب الثاني

في البسملة[1]

إعلم أنه إذا أراد القارئ الشروع والابتداء بسورة من القرآن فلا بد من البسملة إلا في سورة التوبة[2], فلا يجوز الإبتداء بها في البسملة


[1] اختلف العلماء في البسملة على أقوال عدة منها: ــ

أ- أنها آية من القرآن وبعض آية من الفاتحة.

ب- أنها ليست آية قرآنية وإنما جيء بها للفصل بين سور القرآن.

ج- أنها آية فذة من القرآن أنزلت للفصل والتبرك بها.

د- أنها آية تامة من كل سورة.

هـ - أنها أنزلت مع كل سورة إلا سورة التوبة.

ومعنى ]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[ أي ابدأ بسم الله في أداء الطاعات وكل أمر لا يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر، ينظر: علم القراءات: جمعية القرآن الكريم في النجف الأشرف، مطبعة الغري النجف، 1952م، 1372هـ، ص28.

[2] قال الإمام علي بن أبي طالبعليه السلام: "القرآن كله رحمة واطمئنان إِلا سورة 
 التوبة فإن البسملة سقطت منها لما فيها من توعيد وعذاب ينظر: البرهان في علوم القرآن: الزركشي.

نام کتاب : رسالة في فن التجويد نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست