إعلم أنه إذا أراد القارئ الشروع والابتداء بسورة من
القرآن فلا بد من البسملة إلا في سورة التوبة[2],
فلا يجوز الإبتداء بها في البسملة
[1] اختلف العلماء في
البسملة على أقوال عدة منها: ــ
أ- أنها آية من القرآن
وبعض آية من الفاتحة.
ب- أنها ليست آية
قرآنية وإنما جيء بها للفصل بين سور القرآن.
ج- أنها آية فذة من
القرآن أنزلت للفصل والتبرك بها.
د- أنها آية تامة من كل
سورة.
هـ - أنها أنزلت مع كل
سورة إلا سورة التوبة.
ومعنى ]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[ أي ابدأ بسم
الله في أداء الطاعات وكل أمر لا يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر، ينظر: علم القراءات:
جمعية القرآن الكريم في النجف الأشرف، مطبعة الغري النجف، 1952م، 1372هـ، ص28.
[2] قال الإمام علي بن أبي
طالبعليه السلام: "القرآن كله رحمة واطمئنان إِلا سورة
التوبة فإن البسملة سقطت منها لما فيها من توعيد وعذاب ينظر: البرهان في
علوم القرآن: الزركشي.