إعلم أن الاستعاذة[1]
قبل الشروع في كتاب الله المجيد سنة مؤكدة واردة في النص بصيغة الأمر وصيغتها على
الأصح:
(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) موافق لما ورد في (سورة
[1] استعاذ به لجأ إليه،
ينظر: مختار الصحاح: تأليف محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي دار الكتاب
العربي، بيروت، د.ت. ص 461.
وعاذَ – عوذاً وعياذاً ومعاذاً ومعاذةً بفلان من
كذا: لجأ إليه واعتصم.
يقال: (أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم) أي التجئ واعتصم.
ويقال: (العياذ بالله
منك) أي: أعوذ بالله منك.
(لسان العرب: تحقيق نديم
المرعشلي، مادة: عوذ مج2. وفي الاستعاذة إشارة إلى نفي ما لا ينبغي من العقائد
والأعمال. (ينظر: علم القراءات، ص8)، المنجد في اللغة والأعلام، دار الشرق، بيروت،
1973، ص536، 573.