responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقبولة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 89

كان خَبيراً بمَصيرِ الأَمْرِ

وما عَلَيه مِنْ قَضاءٍ يَجْري

وبينَه وبَينَ مِيْثَمٍ[1] جَرىْ

ما بمَزيدِ علمِه قدْ أشْعَرا

مِمَّنْ عَليه عَرَضُوا الأَمانا

والمالَ جَمْعاً فَأَبى إيمانا

وقاتَلَ القَومَ قِتالاً باهرا

وقاتلَ الجِيوشَ والعَساكِرا

مُسْتَقبِلاً رِماحَهمْ بِصَدْرِه

وبِيْضَهمْ بِوَجْهه ونَحْرِه

عِندَ الرَّسولِ قالَ لَسْنا نُعْذَرُ

إن قُتِل السِبطُ ونَحنُ ننَظرُ

أنعَمَ عينَ مُسْلِمٍ بفِعلِه

وجادَ في نَصرِ الهدى بقَتلِه

وكانَ مَسروراً به مُسْتَبشِرا

مُسْتَيْقِناً خيرَ جَزاءٍ ذُخْرا

ساءَ الحُسَينَ قتلُه وهدَّه

إذْ كانَ خيرَ صاحِبٍ أعَدَّه

مُذْ قتَلُوه قالَ عِندَ ربَّي

أَحْتَسِبُ اليومَ حُماةَ صَحْبي

واشْتَرَكَ الحُصَيْنُ والتميمي

في دَمِه المطهرِ الكَريمِ

عَلَّقَ مِنه رأْسَه المُطهرا

وجالَ في الناسِ به مُفتَخِرا

وبَعدَه عَلَّقَه التَميمي

بُشراه في أُخراه بالجحيمِ

فصلٌ

في شهادة زهير رحمة الله

لا يُبْعِدَنْك الله يا زهيرُ

يا خَيرَ مَنْ يُرجى لَدْيه الخَيرُ

جُزِيتَ خَيرَ الخَيرِ يا ابْنَ القَينِ

يا ذائداً بالسَيفِ عَنْ حُسَينِ


[1] مِيْثَمٌ: بكسر الميم وسكون الياء وفتح الثاء المثلثة وفتح الميم من الغلط الشائع.

نام کتاب : المقبولة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست