responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقبولة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 148

في رثاء سيد الشهداءعليه السلام

رَبْعٌ مَحا الْحدْثانُ رَسْمَهْ

وَالدَّهْرُ أَجْرى فِيْهِ حُكْمَهْ

كَمْ رُمْتُ كِتْمانَ الْغَرا

مِ بِهِ وَيَأْبى الْوَجْدُ كَتْمَهْ

ما خابَ مِنْ نَيْلِ المُنى

مَنْ زارَ مَغْناهُ وَأَمَّهْ

عَفِّرْ جَبِيْنَكَ في ثَرا

هُ وَزِدْ عداكَ اللّوْمُ لَثْمَهْ

أَوْحَشْتَ يا رَبْعَ الهُدى

وَلَبِسْتَ بَعْدَ النُّوْرِ ظُلْمَةْ

دَهْرٌ غَدا حَرْبا لأهـ

لِكَ لَسْتُ مِمَّنْ رامَ سَلْمَهْ

وَزَمانُ سوْءٍ سَاءَهُمْ

لَهُوَ الجديرُ بِأنْ أَذُمَّهْ

وَلَقَدْ أَشابَتْ لُمَّتِيْ

نُوَبٌ تُشَيِّبُ كُلَّ لُمَّةْ

بُمِلِمَّةٍ طَرَقَتْ فَأنـ

سَتْ كُلَّ طارِقَةٍ مُلِمَّةْ

يَوْمٌ أَبِيُّ الضَّيْمِ فِيْـ

ـهِ أبى الْمَذَلَّةَ وَالْمَذَمَّةْ

زَعَمَ العَدُوُّ بِأَنْ يَذُ

لَّ فَخَيَّبَ الرَّحْمنُ زَعْمَهْ

فَأَثَار قَسْطَلَها وَدَكْدك

كُلَّ رابِيَةٍ وَأكْمَهْ

وَسَقى الثَّرى بِدَمِ العَدُوْ

دِرْعاً أَبى الإِيمانُ فَصْمَهْ

وافى لِعَرْصَةِ كَرْبَلا

مِنْ هاشِمِ في خَيْرِ غِلْمَةْ

أَقْمارُ تَمٍّ أَسْفرَتْ

بِدُجى الخُطوبِ المُدْلَهِمَّةْ

وَلُيُوْثِ حَرْبٍ صَيَّرَتْ

سُمْرَ الرِّماحِ لَهُنَّ أَجْمَةْ

لَمْ يَنْقَمُوْا إِلاّ بأنَّهُمُ

على الأعداءِ نِقْمَةْ

مِنْ كُلِّ فارِس مَهْمَهٍ

ما هَمُّهُ إِلاّ المُهِمَّةْ

نام کتاب : المقبولة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست