نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير جلد : 1 صفحه : 180
الشروع فيه وهذه المعاني انما تكون في المضارع لا في
الماضي لان الاولين يقتضيان المستقبل والثالث يقتضي الحال)[1]، قال
ابن مالك (والتزم في غير ندور كون خبر جميعها مضارعا مجردا من ان مع القسم الاول،
لان ان تقتضي الاستقبال والشروع فيه ولا بد من مقارنة ان للمضارع المخبر به بعد
اولى وحرى واخلولق وترك ذلك بعد كاد وكرب اولى من فعله وفعله بعد عسى اولى من تركه
والامر بعد اوشك سواء)[2].