responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الهدى نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 15

الجمعة سابع عشر ربيع الأول‌[1] وروي أن له من الأزواج خمسة عشر[2] ونزل عليه الوحي وتحمل أعباء الرسالة يوم السابع والعشرين من رجب وهو ابن أربعين سنة[3] وقبض (ص) بالمدينة يوم الاثنين ثامن وعشرين من صفر سنة إحدى عشر هجرية ودفن في المدينة المنورة في الحجرة التي توفي فيها[4].

المطلب الخامس في الإمامة وفيه مسائل‌

المسألة الأولى تعريف الإمامة

أن الإمامة هي رياسة عامة على جميع المكلفين في أمور الدنيا والدين لشخص من الأشخاص نيابة عن النبي بعد موته‌[5] وبالجملة الإمام هو المدير لشؤون الناس والحافظ أحكامهم والمنظم أحوالهم ويردعهم عن المفاسد ويلزمهم بالمصالح ويحثهم على الطاعة ولزوم التجنب عن المعصية فالأمام والنبي لا فرق بينهما إلّا أن النبي ينزل عليه الوحي الرباني والتبليغ السماوي بدون واسطة.


[1] الأنوار البهية في تواريخ الحجج الألهية الشيخ عباس القمي ص 20( مؤسسة منشورات ديني مشهد)

[2] مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 159 قال الصادق تزوج رسول الله بخمسة عشر امرأة.

[3] الأنوار البهية في تواريخ الحجج الالهية الشيخ عباس القمي ص 20( مؤسسة منشورات ديني مشهد).

[4] الأنوا البهية في تواريخ الحجج الالهية الشيخ عباس القمي ص 31( مؤسسة منشورات ديني مشهد)

[5] وهذا المعنى هو المشهور عند المتكلمين وهو محل النزاع بين المسلمين وقد يراد بالامامة معنى آخر وهو الرياسة العامة في الدين والدنيا وعليه فيكون النبي إماً بهذا المعنى قال الله تعالى مخاطباً لإبراهيم إني جاعلك للناس إماما.

نام کتاب : نهج الهدى نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست