وذهب جماعة إلى انه بعينه رسالة علي بن بابويه (رحمة الله) إلى ولده
الصدوق (رحمة الله)، وهو المعروف ب- ( (شرائعه))، وإن الاشتباه إنما نشأ من
اشتراكٍ في الاسم، والكنية، واسم الأبمع الإمام الرضا (ع)، فإن اسم كل منهما
(علي)، وكنيته (أبو الحسن)، واسم الأب (موسى)، وقد نسب هذا القول للميرزا عبد الله
أفندي[4]، والميرزا
محمد بن الحسن الشيرواني[5]، وهو غريب
[1]. تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة،
ويقال له الوسائل تخفيفاً، وهو أحد الجوامع المتأخرة الكبرى للمحمدين الثلاثة، وهي
الوافي والبحار والوسائل، وهو تأليف العلامة المحدث الحر العاملي نزيل خراسان
الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المشغري، المولود في( 1033) والمتوفى في( 1104).
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج 4، ص 352.
[2]. تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهارc ,
رسالة فارسية مبسوطة يتعرض فيها للأدلة غالباً، وهي في خصوص الصلاة، للحاج السيد
محمد باقر بن نقي الموسوي الرشتي الشهير بحجة الإسلام الإصفهاني، المتوفى بها سنة
1260. الذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج 3، ص 403.
[3]. الفصول الغروية في الأصول الفقهية، للشيخ
محمد حسين بن محمد رحيم الطهراني الأصفهاني الحائري، المتوفى سنة 1250 ه-. الذريعة
إلى تصانيف الشيعة: ج 16، ص 241
[4]. الميرزا عبد الله بن عيسى الأصبهاني التبريزي
المشهور بالأفندي،( 1066- 1130 ه-)، كان فاضلا علامة محققا متبحرا كثير الحفظ
والتتبع مستحضراً لأحكام المسائل العقلية والنقلية يروي عن المجلسي، من مؤلفاته
كتاب(( رياض العلماء)). أعيان الشيعة: ج 8، ص 64؛ فهرس التراث: ج 2، ص 49.
[5]. محمد بن الحسن الشيرواني، المدقق الشهير بملا
ميرزا،( 1033- 1098 ه-)، كان من أجلاء
تلاميذ المحقق الخراساني، روى عن
العلامة المجلسي، ومن آثاره كتاب(( جيش أسامة)). ينظر: فهرس التراث: ج 892، 1.